لنا الريادة دائماً, وعلى كل الحاقدين والموتورين أن يضعوا أيديهم على أفواههم وأن يبتلعوا ألسنتهم وليتركوا شعب مصر العظيم ينعم بانجازاته الخارقة
نقلاً عن مصراوي فقد أعلن المؤتمر الخامس والثلاثون للجمعية المصرية لأمراض القلب أن المصريين هم الأوائل علي العالم في الكرش.
وأكد-بحسب صحيفة المساء- أن أعلي نسبة إصابة بسمنة البطن "الكرش" في العالم توجد بمصر خاصة بين النساء!
وأكد-بحسب صحيفة المساء- أن أعلي نسبة إصابة بسمنة البطن "الكرش" في العالم توجد بمصر خاصة بين النساء!
وهذا الاعلان هو بمثابة رد على كل الحاقدين والموتورين الذين يدعون مرور مصر وشعبها بأزمة اقتصادية, وأنهم لا يستطيعون ايجاد رغيف العيش بسهولة كما أنهم لا يجدون ما يشترون به الزيت فضلاً عن السمن
فلو كان الشعب لا يجد ما يأكله اذاً من أين أتى بالكرش الذي أعلن عنه المؤتمر
ولكي لا أظلم أحد على حساب أحد توجهت الى معلمي شقلوب الحكيم أسأله عم ما تحير فيه عقلي الضعيف, وقلت له: يا أستاذي العزيز, لقد احتار عقلي وضللت طريقي فلا أدري من أصدق فالمعارضة تقول أن الشعب المصري لا يجد من يأكله أما مؤتمر الأطباء فقد قال أننا مصابون بالسمنه بل أننا أسمن شعب في العالم, فمن أصدق؟
فقال لي معلمي الحكيم: لا تعجب فأنت لازلت بهيم. فالكروش أنواع وأشكال ولها كثير من الأسباب. فالفقير له كرش صغير ناتج عن سوء العادات الغذائية, كما أن الماء والغذاء بما فيهم من وباء لقادرين على انشاء الكروش حتى للهاموش. أما الأغنياء فكروشهم دليل على حياتهم الرغداء ولا تسألني على المسؤولين فكروشهم أصبحت لا تنبت فقط في بطونهم بل في ذقونهم وأقفيتهم لأن على قدر كرش المسؤول نال من كل مأكول
وهكذا يا رفاقي الأعزاء فقد أوضح لنا شقلوب الحكيم أنه لا تعارض بين ما يقال وما قيل, وأعذروني عن قطع الحديث لألحق بطابور العيش